سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
*** اهلا بكـــم في صفحاتنا سنابل*عزابة**
أخي... الباحث..... الأستاذ .... الطالب
***** ندعوك لتكون واحد من الأعظاء *لن تخسر شيــــئ لاتتـــرد *
................ لكل الفئات من أجل المشاركة بسيطة كانت ام عميقة............................

........................................يوجد في النهر ما لايوجد في البحر..........................................

كنا اثنين ......ثم ثلاثة .......التحق بنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
*** اهلا بكـــم في صفحاتنا سنابل*عزابة**
أخي... الباحث..... الأستاذ .... الطالب
***** ندعوك لتكون واحد من الأعظاء *لن تخسر شيــــئ لاتتـــرد *
................ لكل الفئات من أجل المشاركة بسيطة كانت ام عميقة............................

........................................يوجد في النهر ما لايوجد في البحر..........................................

كنا اثنين ......ثم ثلاثة .......التحق بنا
سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مداخلة مسائية

اذهب الى الأسفل

B1bien مداخلة مسائية

مُساهمة من طرف الفهد الابيض الأربعاء 25 أبريل 2012 - 11:18

الأدوار المتغيرة للمؤســـسة العسكريـــــة
فــــي الثــــــورات العــــربية
الملتقى الوطني الأول
كلية الحقوق والعلوم السياسية عزابة
أ. لبنــى بهـــولي
كــــلية الحقــــوق والعلــــوم السيـــــــاسيــــة
-جامعة محمد بوضياف/المسيلة-
أثيرت الكثير من التساؤلات التي تتعلق أساسا بأسباب اختلاف الأدوار التي لعبتها المؤسسة العسكرية في الدول العربية إبان ثورات الربيع العربي، وكذا إمكانية تغير الدور التقليدي لتلك المؤسسات خلال المرحلة المقبلة، وتحولها إلى مؤسسات حارسة للعملية السياسية من دون التدخل في توجيه مساراتها.
أولا: الجيوش العربية "المتدخلة" في مرحلة ما قبل الثورات العربية
-Iالجيوش العربية "المتدخلة " في مرحلة ما قبل الثورات العربية:
إن ما يميز المرحلة السابقة للثورات العربية هو ظاهرتين أساسيتين: الأولى هي الانقلابات
العسكرية والثانية هي تدخل الجيش في السياسة أو ما يسمى بالعسكريتارية (الظاهرة العسكرية)
-IIأداء الجيوش العربية إبان الثورات
أولا: الموقف المحايد، وهو الذي بدا مترددا بين الحياد السلبي والحياد الإيجابي، وأخيرا المتطور من الامتناع عن نصرة الحاكم إلى الضغط عليه حتى يخرج، وفي هذه الحالة يقع الجيش التونسي والجيش المصري.
ويرى بعض الباحثين أن تركيبة الجيش المؤسساتية وقوته وطبيعته في هذه المجتمعات هو ما أفرز أدوار مختلفة للمؤسسة العسكرية في الدول التي تعيش الثورات والانتفاضات
ففي تونس ومصر حيث يتصف المجتمع والجيش بدرجة عالية من الانسجام الاجتماعي والحرفية أدركت قيادات الجيش أن بقاءها ليس مهددا حتى ولو زال النظام وبالتالي لم تكن لديهم مشكلة في التخلي عن النظام والوقوف مع ثورة الشعب .
أما في الدول العربية التي لم يكن الجيش فيها محترفا ومهنيا وحيث أجهزة الأمن التابعة للحاكم وعائلته فإن الثورات أدت إلى انقسام الجيش إلى فئتين ، فئة من أقرباء الحاكم ومؤيديه وقفت ضد الثورة ، أما بقية أفراد الجيش انضمت إلى المعارضة أو بقيت محايدة. كما هو الحال في ليبيا واليمن
أما في الدول التي تحكمها أقلية طائفية أو عائلية تسيطر على القيادات الهامة في الجيش والأمن كسوريا والبحرين، فإن الجيش ظل حتى الآن على الأقل مواليا للحاكم ضد غالبية المجتمع وتحركاته لأن القناعة لدى هذه الجيوش خاصة الجيش السوري هي أن سقوط النظام يعني تغيير قيادات هذا الجيش
أما بعض الباحثين فقد أوعزوا سبب اختلاف الجيوش في التعامل مع الثورات إلى علاقاتها مع القوى الدولية الأخرى.
-IIIالدور المستقبلي للمؤسسة العسكرية في الدول العربية
دور الجيش في الأنظمة العربية سوف يشهد تراجعا وسيتم تركيز مهامه على حماية المنشآت الحيوية وضمان الاستقرار الأمني الداخلي، وإعادة بنائه على أسس مهنية بعيدة عن أسلوب القمع الذي كان سائداً في الماضي، كما سيتم التركيز على تعزيز دور قوى الأمن الداخلي من شرطة ومخابرات؛ سواء في البلدان التي شهدت ثورات "ربيع عربي" أو تلك التي لم تطلها بعد، بالإضافة الى التركيز على رفع كفاءتها في مجال التكنولوجيا الالكترونية وشبكات الانترنت. مستدلين في ذلك بأن الإصلاحات الاقتصادية التي ستقوم بها الأنظمة العربية ستنعكس بصورة أو بأخرى على حالة الجيوش العربية حيث من المتوقع أن تنخفض المخصصات السنوية التي توجه من أجل الإنفاق العسكري وشراء المزيد من العتاد العسكري، وتخصيص جزء كبير من تلك الموازنة لخلق فرص عمل للمواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، ورفع مستوى أجورهم.
إن الجيش يلعب أدوارا أساسية في كل البلدان العربية لكن حسب تجربة كل بلد، فقد يساعد هذا الجيش على المرور إلى مرحلة انتقالية، قد تصل حتى إلى الديمقراطية، كما أن التجربة من الممكن أن تؤدي إلى انزلاقات خطيرة في البلد.
بما أن الثورات حتى التي نجحت في إسقاط قيادات الأنظمة السياسية العربية لا تزال في طور الحدث غير المكتمل المتمثل في بناء أسس دولة مدنية ديمقراطية. إذن تبقى الإجابة عن سؤال "ما هو الموقع الذي يمكن للمؤسسة العسكرية أن تتخذه من الحياة السياسية" عملية مستمرة ومفتوحة ولا تكتمل لحظتها إلا بتعمق مسيرة التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تصب في ذات الهدف.
الفهد الابيض
الفهد الابيض
Admin

عدد المساهمات : 1049
تاريخ التسجيل : 22/03/2012
العمر : 81

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى