الوقاية من الإدمان على المخـــــــدرات

" تحمي مجتمعنا وتضمن صحة أجيالنا "

أهدافـــــــه:
- رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
- التأكيد واالتركيز على علاقة الإدمان على المخدرات وتدهور الصحة.
أولا: ماالمقصود بالمخدرات ؟
تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالى " هي كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع "
ثانيا: أصناف المخدرات:
1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا.
2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك.
3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة .
ثالثا: الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات
أسباب ذاتية

- ضعف الوازع الديني،
- عدم استثمار الافراد لوقت فراغهم في عمل مفيد وحبهم للاستطلاع،
- الاعتقاد الخاطئ للمدمنين على المخدرات بأنها علاج
- للقلق والاكتئاب وجلب السرور والمتعة.

أسباب اجتماعية
- المشاكل الأسرية والابتعاد عن اعتماد منهج التربية الإسلامية والتوعية الدينية للأولاد من قبل الاسرة،
- الإختلاط الكثير برفقاء السوء،
- الإنعكاس السلبي لاستخدام مختلف وسائل الاعلام وتأثيرها على الافراد.
أسباب اقتصادية
- انعدام التوعية السليمة لطريقة الانفاق المالي الرشيد للأغنياء
- الفقر وسوء الأحوال المادية .
أسباب صحية
- اعتلال الصحة الجسمية والنفسية للفرد قد تدفعه للعلاج باستخدام العقاقير المخدرة التي تجعله يدمن عليها.
- وقد تكون هناك أسباب وظروف أخرى للإدمان على المخدرات.
الأضرار الاجتماعية والأخلاقية

انهيار وضياع الاسرة والمجتمع
- السلوك العدواني والإجرامي للمدمن
اضمحلال القيم الإنسانية وتفشي الجرائم الأخلاقية
خرق وعدم احترام القوانين المنظمة لحياة المجتمع
الأضرار الاقتصادية
استنزاف موارد الأسرة المالية الذي ينجم عنه الفقر والإفلاس
الأضرار بمصالح الفرد والوطن الاقتصادية والإنتاجية من خلال الكسب غير المشروع
زيادة أعباء الدولة المالية ونفقاتها في مكافحة هذه الظاهرة
الأضرار الصحية
الإصابة بمختلف الامراض مثل:
- إصابة الجهاز التنفسي
- أمراض القلب
- فقر الدم الحاد وانخفاض ضغط الدم نتيجة فقدان الشهية
- إصابة الجهاز الهضمي بقرح معدية
- ضعف القدرة الجنسية وبروز التشوهات الخلقية لجنين المرأة المدمنة
- الإصابة بالأمراض النفسية :
- كالإكتئاب وفقدان الذاكرة وتدهور في الصحة العامة للفرد
- الإصابة بأعراض جسمية:
- كالخمول الحركي والارتعاش العضلي احمرار العين ، طنين في الأذن، دوران، جفاف والتهاب الحلق والسعال
خامسا: ما المقصود بالإدمان ؟
هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة بحيث يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل لدرجة توقع أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى أعراض الانسحاب وقد تؤدي إلى الموت. والإدمان يمكن أن يكون على إدمان المشروبات الكحولية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.
سادسا: مراحل الادمان على المخدرات

المرحلة الأولى: مرحلة الاعتياد
وهي مرحلة يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين المورفين والكراك .
المرحلة الثانية: مرحلة التحمل
وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد .
المرحلة الثالثة: مرحلة الإعتماد أو التبعية
وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تغيرات وظيفية

ونسيجية بالمخ .
المرحلة الرابعة: مرحلة الإستبعاد: عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع.
سابعا: مالسبيل للتعافي من ظاهرة الادمان على المخدرات؟
 التحلي بالإيمان وترك المحرمات فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل.
 التنشئة الاجتماعية والدينية السليمة للأطفال.
 التوعية النفسية والاجتماعية والدينية الرشيدة للأفراد، من خلال الأسرة والجمعيات المختصة في هذا المجال للتذكير بمخاطر هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع.
 المتابعة المستمرة لصحة أبناءنا وتوجيه سلوكهم ونصحهم وحثهم على مزاولة الرياضة.
 ضرورة الاتصال بالمصالح المعنية من أجل التكفل.

مشكور جدا على هذا الموضوع الرائع
لقد لفت انتباهي
جازاك الله كل خير