سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
*** اهلا بكـــم في صفحاتنا سنابل*عزابة**
أخي... الباحث..... الأستاذ .... الطالب
***** ندعوك لتكون واحد من الأعظاء *لن تخسر شيــــئ لاتتـــرد *
................ لكل الفئات من أجل المشاركة بسيطة كانت ام عميقة............................

........................................يوجد في النهر ما لايوجد في البحر..........................................

كنا اثنين ......ثم ثلاثة .......التحق بنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
*** اهلا بكـــم في صفحاتنا سنابل*عزابة**
أخي... الباحث..... الأستاذ .... الطالب
***** ندعوك لتكون واحد من الأعظاء *لن تخسر شيــــئ لاتتـــرد *
................ لكل الفئات من أجل المشاركة بسيطة كانت ام عميقة............................

........................................يوجد في النهر ما لايوجد في البحر..........................................

كنا اثنين ......ثم ثلاثة .......التحق بنا
سنــــــــــــــــــابل عزابـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل

اذهب الى الأسفل

B1bien تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل

مُساهمة من طرف الدبدوبة السمراء الخميس 30 مايو 2013 - 10:32

تعلم كيف تطور قدرتك على حل المشاكل


مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي , وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم . لكن المسلم يتميز في هذه الناحية من حيث أن الإيمان يمده بطاقة عالية من الناحية النفسية والفكرية تجعله مؤهلا لمواجهة أعتى المواقف والمصاعب . وربما يكون للهدف المرسوم اثر بالغ في ذلك من حيث أن المسلم يحتسب أمره كله لله ، فإذا صبر وكابد فهو لله ، وهو يطمح لنيل رضوانه وجنّته ، أي أن عنده هدفا أسمى وغاية قصوى حتى ولو لم تتحقق الأهداف الدنيوية .

• ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟
يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه .

تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة .
أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . أي أن المعلومات المطلوبة موجودة ، وما عليك إلا أن تطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك . ومثالها المسائل التي تواجه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس . وقد يدخل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية من أعراضها الظاهرة كالإلتهاب مثلا. هذا النوع من المسائل يمكن حله بالتعرف على المطلوب من المسألة أولا أي تحديد الهدف ، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل ، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من أجل حل المسألة .
وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل ، ومعرفة ما فيها ، ثم الانطلاق إلى حل المسألة .

أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات . مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل ، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة ، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية . وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة . مثل هذا النوع من المسائل يمكن أن تتنوع حلولها وتفي بالغرض ، أي أن أيّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة ، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف ، أو أن يكون الحل هو تقبّل الوضع القائم والتعايش معه (أي الاقتناع به والصبر عليه) .

• كيف يتغلبون على المشاكل في الصناعة؟
مشاكل الصناعة كثيرة ومتنوعة في واقعها وأسبابها ، منها البسيط والمعقد بل والمدمر أحيانا . لكنها تنجم في الغالب عن الأفراد والأجهزة والعمليات والبيئة المحيطة . يفترض في العاملين على مختلف مستوياتهم لا سيما في التشغيل أن يكونوا على دراية وكفاءة في أداء مهامهم ، وعلى علم بطرق التشغيل والتوقف وظروفها وكذلك بإمكانيات الأجهزة التي يتعاملون معها .

يمكن تلخيص طريقة التعامل مع المشاكل في الصناعة كالتالي : الانتباه إلى وجود المشكلة ، استجلاء الموقف عن طريق جمع المعلومات وإجراء الاتصالات المناسبة ، إيجاد الأسباب وطرق العلاج ، تطبيق الحل المناسب ، ثم التأكد من عودة الأمور إلى نصابها .

• طريقتنا المقترحة لحل المشاكل
لقد قمت بتطوير برنامج يتعلم من خلاله طلاب الهندسة كيف يواجهون المشاكل التي تعترض سبيلهم في الدراسة والعمل . وأعددت طريقة من خطوات يمكن اتباعها لمواجهة المشاكل وذلك بعد التمرن عليها والتمرس فيها . وهي وان كانت متعلقة بالمشاكل التقنية إلا إنها تحمل في طياتها بذور تطبيقها على ارض واقع الحياة العملية ، بل إنني دوما أحث الطلاب وباستمرار على نقل ذلك إلى واقع حياتهم . ولهذا أحببت أن انقل هذه الخبرة للناس مبينا كيفية الاستفادة منها في واقع حياتهم العادية والعملية .

مواجهة المشاكل وحلها يحتاج إلى التفكير واستخدام مهارات التفكير ، وهي المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة والمعالجة وتجنب المعوقات والأخطاء . من اجل نجاح هذه الطريقة لا بد من التهيئة النفسية الصحيحة والاستعداد الذهني الجيد أثناء مواجهة المشكلة والتعرض لحلها . كما نؤكد على ضرورة التفكر اللاحق بالحلول والنتائج المترتبة عليها والاستفادة من الأخطاء ، وان يتوفر الإلمام والوعي بأساليب وأدوات التفكير النقدي والإبداعي على حد سواء .

أما طريقتنا التي نتبعها في حل المشاكل عامة فهي كالتالي :
• تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة ؛ جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة ، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة ؛ إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟) ؛ تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها ؛ ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها .

• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل : استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها .

• مراقبة الحالة النفسية والتربوية : الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة .

• اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات .

• تقييم الوضع : هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟

• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها : كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟

إن وضوح الهدف وتوفر الحوافز والدوافع ، وكذلك القدرة على التغلب على الموانع ، هي أمور في غاية الأهمية بالنسبة لمواجهة المشاكل والتغلب عليها . ولا بد من التأكيد على دور الممارسة والتمرين والصبر والمثابرة على حل المشاكل . على أن حل المشاكل يمكن استخدامه كوسيلة للتعلم ، وذلك عن طريق استكشاف المعلومات السابقة ، وتعلم أشياء جديدة بالممارسة واكتساب المهارات الضرورية ، واستخدام التفكير لتطوير هذه المهارات والمعلومات . كما لا بد من التركيز على ضرورة التفاعل المتبادل ما بين الطالب والمشرف أو ما بين الذي يحل المشكلة ومن يرعاه كالوالدين مثلا فيكونا حافزا ودافعا له ، لا عامل هدم وتثبيط . وهذا في حد ذاته يستلزم المتابعة والتقييم المستمرين للقدرات ، والتفكر المتواصل بما توصل إليه الدارس والاستفادة منه لغيره .

على أنه لا بد من التنبيه على أن الخطوات المقترحة لا يقصد بها التمسك الحرفي بتسلسلها ، فقد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي .

ولا بد من الإشارة هنا أن ما اقترحناه من طرق لحل المشاكل ينطبق على كل من الرجل والمرأة ، فهما سواء من حيث التفكير ، أي تتوافر لدى كل منهما نفس القدرات . ولكن الاختلاف يكمن في الدوافع والموانع أو معوقات التفكير .
study
الدبدوبة السمراء
الدبدوبة السمراء
القلعة الأولى
القلعة الأولى

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

B1bien الوحدات الأساسية المكونة للعمل الجماعي

مُساهمة من طرف الدبدوبة السمراء الخميس 30 مايو 2013 - 10:41

رف (ماكس دو بري) الكاتب في مجلة (فورتشن) و مؤلف العديد من المؤلفات حول القيادة و مهاراتها العمل الجماعي بفن له أصوله و ثوابته قائلا: "إن العناصر الأساسية للعمل الجماعي هي كيفية التعامل مع التغير و الخلافات و كيفية التوصل إلى إستخدام قدراتنا الكاملة. إن أفضل طريقة لتبلية إحتياجات الفريق هي تلبية إحتياجات الأفراد المكونة للفريق قبل التفكير بإحتياجات الفريق ككل".

إن مصطلح العمل الجماعي هو من المصطلحات المدوية في أماكن العمل في وقتنا هذا، لكنه في حقيقة الأمر يوجد القليل من الشركات التي تتمتع بالتزام صادق نحو تنمية هذا المصطلح في أروقتها. حتى يصبح الموظفين جزءا من فريق العمل، يجب إشعارهم بأنهم عناصر فعالة في الشركات ذات تأثير هام يفوق واجباتهم اليومية و الإعتيادية بالإضافة إلى إشعارهم بأهمية توحيد جهودهم لتحقيق أهداف الشركة التي يعملون بها حتى يضمنوا نجاحها الإستراتيجي.

تعد تنمية العمل العمل الجماعي من الواجبات المهيبة في المراحل المبكرة، و لكن تحقيقه يعتبر أمر ممكن في ظل مهارات القيادة الجيدة و الإلتزام الجاد نحو هذا الأمر لأن الثمار التي ستجنى منه تستحق هذا الجهد. تتطلب عملية تنمية العمل الجماعي إلى عنصرين أساسين، هما الوقت و الإصرار.

الوقت: إن الوقت هو مكون ضروري لبناء فريق عمل ناجح بسب حاجة الأفراد إلى فترة زمنية جيدة لمعرفة بعضعم و ليثقوا ببعضهم و حتى يحترموا قائدهم.
الإصرار: لا تبنى الفرق التي يوجد تناسق كبير بين أفرادها بليلة و ضحاها. لذا، يجب على القائد التحلي بالصبر و الإصرار حتى يضمن حصده لثمار العمل الجماعي الفاعل و التقدم نحو الأمام.

مراحل تطور الفريق:

لا بد أن يكون لكل قائد إتفاقه مع أفراد فريقه على شروط مشتركة في المراحل المختلفة من تطور الفريق لتجنب التوتر، الفوضى و حالة عدم الطمأنينة التي قد تنتج. في السبعينيات من القرن الماضي، قام محلل نفسي يدعى (بروس تاكمن) بوضع نموذج لنمو الفرق و تطورها، و منذ هذه الفترة لوقتنا هذا ما زال يعتبر هذا النموذج نجاحا متميزا. قام (تاكمن) بتقسيم نمو الفريق و تطوره إلى خمسة مراحل مذكورة هنا:

المرحلة الأولى التشكيل: هي المرحلة الأساسية من نمو الفريق و تنشئ هذه المرحلة مع بدء تجميع الأفراد المكونة له. يعرف عن هذه المرحلة كونها مرحلة مثيرة للتوتر، حيث ليس بالضرورة تمتع أفراد الفريق بمعرفة جيدة ببعضهم و يكون تعاملهم هنا مصبوغا بشئ من الحطية و الحذر. يكمن واجب القائد الأساسي في هذه المرحلة في منح أفراد فريقه أكبر قدر ممكن من الراحة و جعل بداية عملهم بداية موفقة. إن نصائح بيت.كوم الموجهة للقائد في هذه المراحلة هي:
التمتع بالوضوح و الإنفتاح بخصوص الأهداف المرغوبة.
الدقة في تحديد الوجبات التي ستسند لكل عضو من أعضاء الفريق قبل شرحهها.
التركيز على القوانين و الإرشادات التي يجب إتباعها
الحفاظ على قناة إتصال مفتوحة لتشجيع أفراد الفريق على مشاركة إستفساراتهم أو همومهم في حال ظهورها
المرحلة الثانية الإضطراب: هذه المرحلة هي المرحلة الصعبة من مراحل نمو الفريق حيث تصبح القوانين و الوجبات مبهمة بعض الشئ لإفراد الفريق بالرغم من إعطائهم فكرة عنها في مرحلة التشكيل. تعزى هذه الحالة إلى محاولة ربط الأفراد أهداف الفريق مع أهدافهم الشخصية. تعتبر هذه المرحلة إختبار لمهارات القائد مع حاجة الفريق لللإرشاد الواضح و الدعم. إن نصائح بيت.كوم للقائد في هذه المرحلة هي:
الإجتماع مع الفريق و مفاتحتهم بكل صراحة.
التطرق إلى جميع أهداف الفريق و أهداف أفراده الشخصية.
توضيح الوجبات المسندة لكل فرد من أفراد الفريق و المسؤوليات المناط بها بالنسبة لأكثر الأهداف أهمية.
المرحلة الثالثة الإعتياد: تسمى هذه المرحلة أيضا بمرحلة "القبول" لإستيعاب الفريق لجميع الأهداف و المسؤوليات إلى جانب إعتياد أفراد الفريق على بعضهم. إن دور قائد الفريق في هذه المرحلة هو ضمان الإستمرارية السلسة لهذه المرحلة و تجنب أي تحديات محتملة. ينصح بيت.كوم قائد الفريق في هذه المرحلة بالتالي:
إرشاد أفراد الفريق فردا فردا لمساعدتهم في معرفة موقعهم بالنسبة لأهدافهم الشخصية و الجماعية.
توزيع الواجبات الإضافية بعد تعزيز ثقتهم في قدراتهم تمهيدا لمرحلة الآداء.
المرحلة الرابعة الآداء: تعرف هذه المرحلة بمرحلة "التركيز" و ذلك لقيام أعضاء الفريق بتركيز أنظارهم نحو تحقيق أهداف الفريق و جني ثمارها. في هذه المرحلة يكون جميع أفراد الفريق على معرفة تامة بنقاط قوتهم و ضعفهم. سيشهد جميع أفراد الفريق الذين نجحوا في الوصول إلى هذه المرحلة ولادة "الولاء للفريق". يعمل القائد في هذه المراحلة على تمكين أفراد الفريق ليصبحوا مستقلين بينما يحضر للمرحلة القادمة. ينصح بيت.كوم القائد في هذه المرحلة بالتالي:
إعطاء أفراد الفريق المساحة و التحول من مدير لهم إلى مرشدهم.
التشجيع على السعي وراء مسؤوليات أكبر المهيئة لشغل المناصب الإدارية.
مكافأة أفراد الفريق على قيامهم يعمل جيد.
المرحلة الخامسة التأجيل: تعد هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من مراحل نمو الفريق و تطوره. تم الإنتهاء من الواجبات كما حققت الأهداف، تعبتر هذه المرحلة بمثابة مرحلة "حداد" بالنسبة لكلا القائد و فريقيه و لكنها بالحقيقة هي بداية جديدة.

نصائح بيت.كوم الخمسة لبناء فريق عمل فعال:

ترويج القيادة الرفيعة المستوى: لا يقوم القائد الجيد فقط بالتركيز على أهداف الفريق لكنه يبذل الجهد في تشجيع أعضاء الفريق على مشاركته رؤيته عبر حقن الفريق بالمعنويات المرتفعة.
الحفاظ على قناة إتصال مفتوحة: سيميح هذا لإعضاء الفريق بمشاركة وجهات نظرهم، أفكارهم و همومهم مع بعضهم البعض و مع قادتهم، حيث يمكن أن تكون الحكمة المشتركة مصدرا هام لأفراد الفريق.
تزويد أفراد الفريق بوصف دقيق لواجباتهم: إنه من الضروري إعلام كل فرد من أفراد الفريق بمسؤولياته، إذ سيساعدهم ذلك على بقاء الفريق مركزا و متناسقا.
تحديد معايير حل الخلافات قبل ظهورها: يظهر ذلك في مرحلة الإضطراب حيث يعد الجلوس مع كل فرد في الفريق أمر هام جدا.
• إضرب أكثر الأمثلة تميزا لفريقك: إن وعظ أفراد الفريق عن القيم و الأخلاق لا يعد أمر يترتب عليه نتائج حميدة إذا كان المدير و الإدارة العليا لا يسيرون وفق تعاليمهم. عليك أن تتمتع بالإلتزام، النزاهة و الإصرار نحو ما توعظ به و سيتبعك أفراد فريقك كما ذكر كل من (روبنز) و (فنلي) مؤلفا (واي دونت تيمز وورك) الكتاب الحائز على جائزة (الفاينانشل تايمز) كأفضل كتاب أعمال في السنة في أمريكا "يعد الكفاح و تبني الأساليب الجديدة من العناصر الهامة لتطور الفريق بغض النظر عن صعوبتها".

This article and all other intellectual property on Bayt.com is the property of Bayt.com.
Reproduction of this article in any form is only permissible with written permission from Bayt.com
الدبدوبة السمراء
الدبدوبة السمراء
القلعة الأولى
القلعة الأولى

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

B1bien كيف تنمي ذاكرتك؟

مُساهمة من طرف الدبدوبة السمراء الخميس 30 مايو 2013 - 10:56


نحن نتذكر ما يستهوينا وما نحبه
تعتمد الذاكرة القوية على التركيز الشديد، والتركيز ينبع من درجة استهواء الأشياء الشيقة لنا

هل من الممكن أن نجعل الذاكرة قوية وحادة؟
الإجابة بالتأكيد نعم..

لأننا عندما نقول أن شخصاً ما يمتلك ذاكرة حادة، فإننا نعني أنه يتذكر الأشياء التي تستهويه.

وهذه تجربة بسيطة لتوضيح الفكرة:

> حاول أن تتذكر هذه المجموعة من الكلمات في دقيقتين:
(ب ك ت أ ، ث ر ل ، و س ، ش ز أ)

هل تجد صعوبة في تذكر هذه المجموعة البسيطة؟

> حاول أن تتذكر المجموعة الثانية:
(أهمية ، خوف ، فكرة ، ضوضاء ، صحة ، وزن)

> المجموعة الثالثة:
(موز ، ساعة ، أرنب ، منضدة ، قطة ، آلة كاتبة ، تلفاز)

> المجموعة الرابعة:
(هذا الموضوع يساعدك على تنمية ذاكرتك)

إن معظم الذين يقومون بهذه التجربة يجدون مشقة في تذكر أي كلمة من كلمات المجموعة الأولى، ولكنهم يتذكرون بسهولة عدداً أكثر من كلمات المجموعة الثالثة، والسبب في ذلك هو أن المجموعة الأولى تحتوي على كلمات ليس لها معنى، أما المجموعتان الثانية والثالثة فتحتوي كل منهما على كلمات ذات معنى، إلا أن كلمات المجموعة الثالثة تحظى بفرصة أكبر للتذكر لأنها تعبر عن أشياء مادية يمكن رؤيتها بالعين فتتخيلها الذاكرة وتثبت فيها، على حين أن المجموعة الثانية تعبر عن أشياء معنوية ذات معنى.
وبالنسبة لكلمات المجموعة الرابعة فهي الأقرب للتذكر، لأنها تامة وتعني شيئاً ما.

أهمية المعنى المتكامل:
إذا أردت أن تتذكر شيئاً، لابد أن يكون له معنى وتستطيع أن تراه أو تتخيله وهذه قاعدة هامة للتذكر

>> ليس هناك خوف من عدم القدرة على الاستيعاب، لأن بنك الذاكرة، يمكنه أن يستوعب المعلومات بلا حدود، إن جهاز المخ – المعجز– يقوم بإجراء التعديلات الداخلية اللازمة لتلقي المعلومات مهما كان حجمها ولكن المهم هنا أن تكون المعلومات ذات معنى وجاذبية، وشيقة بالنسبة إليك.

هناك دراسة أجريت عام 1968 بواسطة الباحثة أ.ر. لوريا التي قامت بإجراء اختبارات على الاستعراض الذي قدمه س.ف. شيرشفسكي – وهو مراسل صحفي – حيث يستطيع أن يحفظ أي شيء، ابتداءً من الكلمات التي ليس لها معنى، إلى المسائل الحسابية المعقدة، وبمجرد أن ينظر إلى لوحة تحتوي على خمسين رقماً – لمدة ثلاث دقائق فقط – يستطيع أن يصف ما رآه وكأنه أمام عينه!!! والغريب أن الباحثة لوريا توصلت إلى أن ذاكرته القوية الرائعة هذه يمكن أن تكون أساساً لقدرات أي إنسان عادي.

> المهارات والمعلومات
هناك اتجاهان أساسيان لمجالات عمل الذاكرة:

الاتجاه الأول يختص بمجال تعلم المهارات، مثل ركوب الدراجة، أو قيادة السيارة، ويشار إلى ذلك بمجال عمل الذاكرة الإجرائية.
الاتجاه الثاني هو مجال تعلم الحقائق والمعلومات، وهو ما يشار إليه بمجال عمل ذاكرة الحقائق..

هذا من ناحية مجالات العمل

وهناك تقسيم آخر يتناول قدرات الذاكرة فهناك

الذاكرة مقيدة المدى أو قصيرة المدى ( stm ) وهي مرحلة مؤقتة من تخزين المعلومات، لكنها تسمح بالانتقال إلى الذاكرة طويلة المدى بعد ذلك، وهي تتعامل بصفة أساسية مع المثيرات التي لا تحتاج إلى تخزين طويل.

الذاكرة طويلة المدى ( ltm ) وهي التي يستطيع الإنسان أن يحتفظ فيها بحجم هائل من المعلومات ومقدار كبير من الحقائق، وأن يستدعي ذلك كله بعد أن تنقضي فترات زمنية طويلة، قد تمتد إلى ساعات أو أيام، أو أسابيع، أو أعوام، بل قد تمتد مدى حياة الإنسان.

والآن ما هو سر ذاكرة المراسل الصحفي الفذة؟؟

يقول علماء النفس ومنهم العالم تشيس ( chase ) والعالم الداهية أريكسون ( ericsson ) أنه لا يوجد ما هو خارق في هذه الظاهرة ......

إن أهم شيء للذاكرة الممتازة هو : الاستهواء والتدريب وهما شيئان مهمان جداً جداً جداً ...

الذاكرة السمعية والذاكرة البصرية:

يمتلك بعض الأشخاص ذاكرة بصرية قوية، بحيث يمكنهم أن يتذكروا جيداً ما يرونه بأعينهم مجرد مرة واحدة،،،

ويمتلك آخرون ذاكرة سمعية قوية حيث يتذكر الشخص منهم ما يسمعه جيداً، فإذا ما قرأ أحد شيئاً بصوت مرتفع على مسمع منه، استطاع هذا الشخص حفظه وترديده في أي وقت.

تجربة 1:
اقرأ بعينك – دون أن تصدر صوتاً – فقرة من كتاب وحاول أن تسترجع ما قرأت لتكتشف قدرة ذاكرتك البصرية.

تجربة 2 :
اطلب من أحد أصدقائك أن يقرأ عليك فقرة من كتاب بصوت مسموع وحاول أن تسترجعها لتكتشف قدرة ذاكرتك السمعية.

وإلى جانب هذه القدرات هناك قدرات لأنواع مختلفة من الذاكرة مثل تذكر الروائح والمذاق وملمس المواد مثلاً..

كيف تعمل الذاكرة؟
إن قدرة على تصنيف وتخزين وتذكر المعلومات يمكنها أن تهزم أفضل كمبيوتر في العالم!!

عناصر التذكر الأساسية:

1.الاهتمام بالموضوع المراد تذكره

لإبراز عملية الاهتمام اسأل نفسك:
- لماذا يجب علي أن أتذكر؟
- ما هي الفوائد الكثيرة التي سأجنيها من التذكر؟
إذا كان هناك سبب واحد أو اثنان فهذا لا يكفي، يجب أن تكون هناك عدة أسباب كافية.

2.المخيلة أو القدرة على التصور

تعتمد الذاكرة على المخيلة، فمن دونها لا نستطيع أن نتذكر،، كلما كانت قدرتنا على التصور أفضل، كانت فرصتنا على التذكر أكبر.

3.الحافز

كلما وجدنا حوافز وفوائد للتذكر ، كانت فرصتنا للتذكر أفضل،، إذا قلت لكم هذا مليون درهم واحفظوا كتاباً من ألف صفحة خلال ساعة فالأغلب أنكم لن توفروا أية فرصة لحفظه.

4.التحضير النفسي والبرمجة المستمرة

الاعتقاد الكلي أن ذاكرتك جيدة وأنه يمكنك تطويرها دائماً، لأن ما تردده لنفسك دائماً، يترسخ في ذهنك (أو عقلك الباطن) كحقيقة واقعة.
ردد دائماً في نفسك (ذاكرتي جيدة) و (ذاكرتي في تحسن مستمر) أو تمرين 21×14 ،، ستندهش للنتائج الفعالة التي ستستلمها بعد فترة بسيطة.

القواعد الأساسية للتذكر

القاعدة الأولى
يفكر العقل بالصور.

> إذا قلت لكم (سيارة) أنتم لا ترون الأحرف (س ي ا ر ة) إنما ترون في ذهنكم صورة سيارة.

القاعدة الثانية
يتذكر العقل كل ما هو لا منطقي، مضحك، أكبر أو أصغر من حجمه الطبيعي، غريب أو شاذ.

> إذا كنا في مكان يعج بالناس (100 شخص) وكان هناك شخص يضع نظارة أكبر من وجهه خمس مرات، فمن هو الشخص الذي سنتذكره أكثر من أي شخص آخر؟ طبعاً هذا الشخص لأنه شاذ عن القاعدة.
> إذا دخلنا إلى قاعة ودخل كل الناس من الباب إلا شخصاً واحداً دخل من الشباك، من هو الشخص الذي يرسخ في ذهننا أكثر من غيره؟ طبعاً الذي دخل من الشباك.

القاعدة الثالثة
كلما كانت هناك علاقة بين شيئين فإننا نتذكرهما بشكل أفضل.








ليس ما نأكله بل ما نهضمه يجعلنا ننمو ونكبر
ليس ما نربحه بل ما نوفره يجعلنا أغنياء
ليس ما نتعلمه بل ما نتذكره يجعلنا مثقفين

يتسع مخ الإنسان لمساحات هائلة من المعرفة، تكفي لتخزين آلاف المعلومات الجديدة كل ثانية، ابتداءً من لحظة الولادة وحتى آخر مراحل الشيخوخة وتوقف الدماغ أو المخ عن العمل، ومعنى ذلك أنه لا توجد حدود لحجم المعلومات التي تستطيع أن تسجلها في ذاكرتك...

أولاً أريد أن أقول أن العناصر الأساسية للتذكر والقواعد الأساسية للتذكر والتي ذكرناها في المرة السابقة مهمة جداً جداً جداً،، لذا أرجو أن تتكرموا بقراءتها ومراجعتها مرة أخرى .....

والآن .. هيا بنا نحاول أن نتذكر هذه المجموعة من الكلمات بعد قراءتها مرة واحدة بصوت مرتفع لتنشيط الذاكرة السمعية والذاكرة البصرية معاً:

زجاجة .. عرض .. كتاب .. ماء .. طباعة
نهر .. جائزة .. حبر .. زهور .. زجاج



شيء مهم جداً أن تمارس التدريبات المذكورة أولاً بأول كي تعي فائدة التمرين ،، أما إذا لم تقم بالتمارين المذكورة فإنك لن تستفيد شيئاً .. التمارين سهلة وبسيطة ،، ومن خلالها ستعرف أن التذكر أمر سهل جداً جداً




هل انتهيت؟؟




ماذا وجدت بعد التجربة؟ لا بد من أنك قد وجدت صعوبة في تذكرها، أليس كذلك؟

الآن حاول مرة أخرى بعد ترتيبها بهذا الشكل:

زهور .. عرض .. جائزة .. كتاب .. طباعة
حبر .. زجاجة .. زجاج .. ماء .. نهر



ستجد الأمر في هذه المرة أكثر سهولة لوجود عوامل ربط تساعد على التذكر:

فهناك عامل ربط بين (الزهور) و(العرض)، و(الجوائز) تقدم في (معارض) (الزهور)، وما هي (الجائزة) المفيدة أكثر من (كتاب) و(الكتاب) يتطلب (طباعة) و(الطباعة) تحتاج إلى (حبر) و(الحبر) يحتفظ به في (زجاجة)، و(الزجاجة) تصنع من (الزجاج)، و(الزجاج) تصنع منه الأكواب التي يمكن ربطها بـ (الماء) ومن (الماء) تتجه بالذاكرة إلى (النهر)..






والإنسان الذي يحب الزهور سيتذكر هذا التسلسل من الكلمات كاملاً بيسر وسهولة، حيث ستجعل الزهور إحساسه يستيقظ، وخياله يسبح وينطلق لربط الأشياء بتنسيق منطقي بعضها ببعض وسينشط عقله في هذا الاتجاه .. وهكذا، إذا أثارت انتباهك الكلمة التي تستهويك، فيمكنك أن تبدأ بها، وتربط بينها وبين الكلمات الأخرى .. وسوف تتذكرها بسهولة ..



والآن ماذا تفعل إذا جلست تستذكر دروسك؟
حاول أولاً أن تربط بين ما في الكتاب وبين ما تراه أمامك في حياتك اليومية، وما يثير انتباهك منها .. وبهذه الطريقة تجد الاستذكار أكثر سهولة..



يتكون منهج تنمية الذاكرة من مجموعة من العناصر الفعالة التي تساعد على تحقيق ذاكرة أفضل .. وتأتي هذه العناصر بالترتيب على النحو التالي:

1.الإدراك.
2.الانتباه.
3.إعادة التنظيم.
4.التدريب.
5.التناغم والانسجام.
6.القدرة على الربط.


1. الإدراك:

يرتبط الإدراك بالحواس، مثل العيون والأذن والأنف والجلد...

إذا نظرت إلى شيء ما فإن حاسة البصر تنشط، ويمكنك أن تجعلها تتحول إلى عملية ملاحظة إذا وجهت إليها درجة أكبر من التركيز والانتباه ،،، نفس الشيء بالنسبة للسمع .. حيث يمكن أن تتحول عملية الاستماع إلى عملية إنصات عميق إذا وجهت إليها انتباهك الكامل وتركيزك الشديد
لا بد هنا من أن تدرب نفسك على تنشيط إحساس مرهف حتى تستطيع الإنصات والملاحظة..

2. الانتباه:

يحتل الانتباه موقعاً هاماً في منهج تنمية وتطوير الذاكرة ،، والانتباه هو قرين الاستهواء..
تحتاج خطوات تنمية الذاكرة إلى عقل شديد الحساسية والانتباه،، ومن المعروف أن العقل يكون في حالة انتباه كامل بالنسبة للأشياء التي نحبها..

ومن هنا يمكننا أن نرفع درجة الإحساس والانتباه في العقل إذا تعلمنا أن نحب الأشياء التي نريد أن نحفظها، إما لذاتها، أو لأنها ترتبط بشيء نحبه حباً جما ..

3. إعادة التنظيم:

من الطبيعي أن يكون تنظيم الأشياء وتصنيفها وترتيبها ضرورياً لنجاح عملية تنمية الذاكرة ،، من الأمثلة على ذلك: دليل التليفونات يحتوي على آلاف الأسماء، المرتبة والمقسمة حسب نظام الحروف الأبجدية، الأمر الذي يسهل عملية البحث والعثور على أي اسم نريده بسرعة ،،، لكن تخيل دليل التليفونات بلا تنظيم، إن هذا يجعل العثور على أي اسم نريده ضرباً من المستحيل..

4. التدريب:

الاستمرار والمواظبة على التدريب عامل مهم لتنمية ذاكرة أفضل..

5. التناغم والانسجام:

إن إزالة التوتر والاضطراب من المخ شرط أساسي لتنمية الذاكرة القوية.. ويمكن تحقيق هدوء العقل حتى بالوسائل الطبيعية، مثل تمارين التنفس بعمق أو التأمل،، ويمكنك في الساعات الأولى من الصباح أو في الساعات المتأخرة من الليل ممارسة عملية الحفظ، لأن هذه الأوقات تكاد تكون خالية من القلق والإزعاج الذي نعاني منه خلال ساعات اليوم..

6. القدرة على الربط:

في التمرين السابق، ربطنا بين الكلمات (طباعة، حبر، زجاج)...
إذا أردت أن تحفظ الرقم 224 6488 فقد تجد أن الرقم 224 يعني لك شيئاً مثل أن يكون رقم شقتك..

وهذه بعض أساليب الربط بين الأشياء، حيث يتم إحداث وإجراء العلاقة من خلالها:

> التشابه. > التنظيم. > المقابل والمضاد.

> التصنيف. > التصور. > الرمز. > التجميع.

> السبب. > الصوت.

<> التشابه ،، يتم تصوره في الشكل والمعنى، ويساعد على ربط الكثير من الكلمات مثل: أسد وليث، مهر وحصان، سعيد وفرح، وهكذا ..

<> وتعتمد القافية على التشابه في الصوت الذي يساعد على تذكر الكلمات .. مثل:
سألتك يا صخرة الملتقى .... متى يجمع الدهر ما فرقا؟

<> المقابل والمضاد ،، مثل: ساخن وبارد، صيف وشتاء، فإنك إذا تذكرت الكلمة تستطيع أن تتذكر مقابلها بسهولة..

<> وتعتبر عملية التصنيف من أفضل الأساليب للتذكر، فتقول مثلاً: القاهرة، لندن، دمشق .. من العواصم وتقول: الثعبان، السحلية، التمساح .. من الزواحف وهكذا..

<> وبالنسبة للتصور، فإن كل ما تسمعه تستطيع أن تتصوره في عقلك عن طريق ملكة التخيل..

<> يعتبر الدفء رمزاً وصفة للصيف، كما أن السخونة رمز وصفة للنار .. وهذه الرموز والصفات تساعد على تذكر الكلمات..

<> أما التجميع فهو طريقة مهمة للربط .. فمثلاً يمكنك أن تربط بين الأشخاص الذين يعيشون سوياً بصفة دائمة مثل الأزواج، أو الذين يتعاملون مع بعضهم البعض مثل زملاء العمل أو أفراد الأسرة .. كما يمكنك أن تربط بين هذا وبين تواريخ معينة ..

<> وهناك أسلوب هام آخر من أساليب الربط يعتمد على السبب والتأثير .. مثل الربط بين الأمطار والمحاصيل .. أو البحر والأسماك ،، وهكذا..

ملاحظة مهمة: (المراجعة) ....
المراجعة الأولى بعد 10 دقائق..
المراجعة الثانية بعد 24 ساعة..
المراجعة الثالثة بعد أسبوع..
المراجعة الرابعة بعد شهر..
المراجعة الخامسة بعد 6 أشهر..>> إلى الذاكرة بعيدة المدى..

ولكن معظم المواضيع تستطيع حفظها من أول مرة أو بعد مراجعتين ،، إذا اتقنت أساليب الذاكرة التي نستعرضها هنا..
scratch
الدبدوبة السمراء
الدبدوبة السمراء
القلعة الأولى
القلعة الأولى

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

B1bien كيف تزيد من قدراتك العقلية الباطنية

مُساهمة من طرف الدبدوبة السمراء الخميس 30 مايو 2013 - 11:03

ماالمقصود بالقدرات العقلية الباطنية أو القدرات العقلية الفائقة ؟!! المقصود هنا مقدار الطاقة الكامنة التي تتحكم بالعقل الباطن وتوجهه نحو النجاح.وهذه الطاقة تحتاج إلى التركيز على شيئ معين لكي تعمل،ما يعني أنه كلما زاد تركيزك على تحقيق ما تريده ،كلما عجلت بالحصول عليه،حيث يؤكد الخبراء أنه بدون إستخدام قدراتك العقلية الباطنية لا يمكنك التأثير على قانون الجذب (سنتحدث عنه لاحقا” إن شاء الله).

يمكننا القول أن كل شيئ من حولنا يتأثر بقدرات عقلنا الباطن Unconscious brain بما في ذلك صحتك، وقدراتك على التفكير الصحيح وإتخاذ القرارات السليمة في حياتك. وهذا يقودنا إلى السؤال التالي :

كيف يمكن أن نزيد قدراتنا العقلية الباطنية؟! كيف يمكن أن نزيد من قدرتنا على التركيز؟!

هنا في هذا الفيديو القصير يستعرض الخبير / ديفيد ركلين بعضالأسرارالمهمة التي تعلمها من خبير مختص في قدرات الدماغ، إليك صديقي هذه الأسرار السبعة لزيادة قدراتك العقلية:

1) التغذية الصحيحة Prpoer Nutrition (مثال أكل السمك والمواد التي فيها فيتامينات)

2) زيادة إستنشاق الأكسجين الذي يغذي الدماغ.

3) تجنب تناول المواد الضارة.(الكحول والسجائر والشيشة).



4) تعلم فنون الإسترخاء Relaxation Arts ( التنفس الإسترخائي واليوغا).

5) تحدى نفسك (إستخدم ألعاب الذكاء والذاكرة لتمرين عقلك).

6) تعلم الإيمان بنفسك ( النجاح الشخصي ،الثقة بالنفس،التقدير الذاتي Self Esteem ).

7) تعلم التركيز وتدرب عليه. Practise Concentration

شاهد هذا الفيديو لمعرفة المزيد.

وأخيرا” يمكنك إختبار معلوماتك عن قدرات عقلك بأخذ هذا الإختبار البسيط إضغط هنا للإختبار .
الدبدوبة السمراء
الدبدوبة السمراء
القلعة الأولى
القلعة الأولى

عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى